بينما يتسارع الذكاء الاصطناعي نحو الذكاء الفائق، فإن شهيته للطاقة يمكن أن تعيد تشكيل ديناميكيات القوة العالمية - بالمعنى الحرفي للكلمة. يستكشف آلان جافين كيف أن التقارب بين الذكاء الاصطناعي وسياسة الطاقة والجغرافيا السياسية يشير إلى حقبة جديدة حيث ستحدد الجيجاوات، وليس الخوارزميات وحدها، القدرة التنافسية الوطنية.

🔌 الذكاء الخارق متعطش للطاقة - هل نحن مستعدون لمستقبل الذكاء الاصطناعي بنسبة 99%؟
قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل إريك شميدت للكونجرس للتو شيئًا مستمدًا مباشرة من مؤامرة خيال علمي بائس: يمكن أن يستهلك الذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء قريبًا 99% من الكهرباء في العالم.
سواء كنت مقتنعًا بهذا الرقم الدقيق أم لا، هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن السباق على هيمنة الذكاء الاصطناعي أصبح الآن سباقًا على هيمنة الطاقة.
ومع تحذير شميدت من ريادة الصين المحتملة في مجال الذكاء الفائق، لم يعد الحديث تقنيًا فحسب، بل أصبح جيوسياسيًا.
ومع انتقال الذكاء الاصطناعي من الضجيج إلى البنية التحتية، أصبحت مراكز البيانات ساحة المعركة الجديدة.
لم تعد سياسة الطاقة تتعلق بالاستدامة فحسب، بل أصبحت تتعلق بالاستقلالية الاستراتيجية.
يجب أن يكون هذا جرس إنذار للمستثمرين وصانعي السياسات والتقنيين على حد سواء.
مستقبل الذكاء - والتأثير - قد يتوقف على الجيجاوات.
⚡️ هل ستكون الطاقة هي عنق الزجاجة النهائي للذكاء الاصطناعي؟ أم السلاح النهائي؟
اقرأ المزيد →

