عبر الخطوط الأمامية الأوكرانية، ظهر نوع جديد من ساحات القتال - حيث جعلت الطائرات بدون طيار والضربات الدقيقة والحرب الإلكترونية من الخدمات اللوجستية التقليدية شبه مستحيلة. يستكشف آلان جافين كيف تقوم المركبات البرية غير المأهولة (UGVs) التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بإعادة تعريف القدرة على البقاء، ولماذا يمكن أن تصبح الاستقلالية التي تعتمد على البرمجيات أولاً ميزة أوروبا الحاسمة في الحرب الحديثة.

القوات المسلحة الأوروبية تواجه "منطقة موت" بطول 15 كم - الشركات الناشئة قد تكون مفتاح النجاة منها 🚀
تواجه الجيوش الأوروبية واقعًا جديدًا في ساحة المعركة: "منطقة الموت الكامل" التي تم تحديدها على بعد 15 كم من الخطوط الأمامية الأوكرانية، حيث أصبحت العمليات اللوجستية التقليدية والعمليات المأهولة مميتة بسبب الطائرات بدون طيار والحرب الإلكترونية والضربات الدقيقة.
في منتدى تكنولوجيا الدفاع البريطاني-الأوكراني الأخير، قال الجنرال فاليري زالوجني بصراحة:
"العمليات الهجومية الكلاسيكية ليست فقط غير فعالة - بل هي انتحارية في هذه المناطق".
يتطلب هذا التحدي إعادة التفكير بشكل جذري في الخدمات اللوجستية على الحافة التكتيكية. لا يمكن للقوات المخاطرة بقيادة الشاحنات في هذه المناطق. وبدلاً من ذلك، يجب نشر مركبات برية كهربائية غير مأهولة هادئة وغير مأهولة (UGVs) لنقل الذخيرة والإمدادات وحتى إجلاء الجرحى - أي إبعاد البشر عن طريق الأذى.
ولكن ها هو الإنجاز: الاستقلالية القائمة على الذكاء الاصطناعي تجعل هذا الأمر ممكناً.
تعمل الشركات الناشئة مثل TENCORE على التوسع بسرعة لتلبية هذه الحاجة، حيث تقدم مركبات غير مأهولة معيارية قادرة على:
- الملاحة المستقلة في البيئات المحرومة من النظام العالمي لتحديد المواقع والاتصالات باستخدام الإدراك المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتخطيط المسار
- التكيف في الوقت الحقيقي مع تهديدات ساحة المعركة دون تحكم مباشر من المشغل
- التبديل المعياري للمهام - من الخدمات اللوجستية إلى زرع الألغام إلى الدعم الناري - على منصة واحدة
صُممت هذه المركبات لتحقيق أقصى درجات المرونة والمرونة: تبديل البطارية في أقل من 10 ثوانٍ، وإمكانية إصلاحها على غرار الليغو، والحد الأدنى من التدخل البشري.
ولكن لنكن واضحين:
الأجهزة أصبحت الأجهزة الآن رهانًا على الطاولة. البرمجيات هي التي ستكسب حروب المستقبل.
تكمن الميزة في طبقة البرمجيات:
ذكاء اصطناعي يمكنه الملاحة واتخاذ القرار في ظل الحرب الإلكترونية والتشويش
خوارزميات الاحتشاد التي تتيح المهام الموزعة والمنسقة
اتخاذ القرار المستقل على الحافة التكتيكية دون انتظار وصلات الأوامر العليا
فرصة بدء التشغيل؟ الجيوش الأوروبية بحاجة ماسة إلى:
الذكاء الاصطناعي أولاً ومنصات القيادة الذاتية المعرفة بالبرمجيات
أنظمة برمجيات قابلة للتشغيل البيني عبر قوات الناتو
التكرار السريع للبرامج المطابقة لسرعة التكيف في ساحة المعركة
في حروب اليوم، يمثل البشر في حروب اليوم المورد الأكثر تكلفة والأكثر عرضة للخطر. فالاستقلالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ليست مجرد كلمة طنانة بل هي آلية البقاء على قيد الحياة في الخطوط الأمامية.
سيتم خوض مستقبل الدفاع بالرموز البرمجية التي يتم نشرها على آلات ذاتية التشغيل.
إذا كنت تبني روبوتات أو ذكاءً اصطناعياً أو منصات ذاتية القيادة أو أنظمة برمجيات موزعة، فهذه هي لحظتك المناسبة.
دعونا نتواصل: النظام البيئي الدفاعي في أوروبا جاهز للمبتكرين الجريئين.

